Q:
1. Some people say Masah of the neck is bidah. What is the correct view on this?
2. At what stage is it best to perform khilal of the fingers?
A:
1. It is mustahab.
2. After washing the arms and before making masah of the head.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
(ومستحبه) ويسمى مندوبا وأدبا وفضيلة وهو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مرة وتركه أخرى وما أحبه السلف (التيامن) في اليدين والرجلين ولو مسحا لا الأذنين والخدين فيلغز أي عضوين لا يستحب التيامن فيهما (ومسح الرقبة) بظهر يديه (لا الحلقوم) لأنه بدعة
قال العلامة ابن عابدين - رحمه الله -: (قوله: ومسح الرقبة) هو الصحيح وقيل إنه سنة كما في البحر وغيره (قوله: بظهر يديه) أي لعدم استعمال بلتهما (رد المحتار 1/124)
واختلف المشايخ في مسح الرقبة قال أبو بكر الأعمش: إنه سنة وقال أبو بكر الإسكاف: إنه أدب (تحفة الفقهاء 1/14)
(ومسح الرقبة) لا الحلقوم فإن مسحه بدعة كما في الظهيرية وليس مراد المصنف حصر مستحباته فيما ذكره لأن له مستحبات كثيرة (مجمع الأنهر 1/16)
(و) تخليل (الأصابع) اليدين بالتشبيك والرجلين بخنصر يده اليسرى بادئا بخنصر رجله اليمنى وهذا بعد دخول الماء خلالها فلو منضمة فرض (الدر المختار 1/117)
قال العلامة ابن عابدين - رحمه الله -: (قوله: وتخليل الأصابع) هو سنة مؤكدة اتفاقا سراج وما في الشرنبلالية من ذكر الخلاف إنما ذكره في تخليل اللحية كما قدمناه فافهم قال في البحر: وقيده في السراج: أي التخليل بأن يكون بماء متقاطر في تخليل الأصابع ولم يقيده في تخليل اللحية اهـ أقول: قد علمت من الحديث المار التقييد في تخليل اللحية بأخذ كف من ماء وفي البحر ويقوم مقامه أي تخليل الأصابع الإدخال في الماء ولو لم يكن جاريا وفيه عن الظهيرية أن التخليل إنما يكون بعد التثليث لأنه سنة التثليث اهـ (رد المحتار 1/117)
(وتخليل الأصابع) لقوله عليه الصلاة والسلام: خللوا أصابعكم كي لا تتخللها نار جهنم ولأنه إكمال الفرض في محله (الهداية 1/19)
وفي الظهيرية والتخليل إنما يكون بعد التثليث لأنه سنة التثليث (البحر الرائق 1/23)
إن غسل اليدين والرجلين فرض وتخليل أصابعهما إكمال الفرض (البناية 1/228)
تخليل الأصابع بعد إيصال الماء إلى ما بينها لقول النبي صلى الله عليه وسلم خللوا أصابعكم قبل أن تخللها نار جهنم وفي رواية خللوا أصابعكم لا تخللها نار جهنم ولأن التخليل من باب إكمال الفريضة فكان مسنونا (بدائع الصنائع 1/22)
بهشتي زيور صـ 41
Answered by:
Checked & Approved: