Khushoo and khuzoo in salaah

Q: What is the meaning of khushoo and khuzoo in salaah and how do we attain khushoo and khuzoo?

A: Khushoo and khuzoo refers to the calmness of the heart and limbs during salaah with total focus and humility. The way to obtain khushoo and khuzoo in salaah is for one to have the awareness in his heart that Allah Ta‘ala is watching him and that he is standing before Allah Ta‘ala.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

وَإِنَّها لَكَبيرَةٌ إِلّا عَلَى الخـٰشِعينَ ﴿٤٥﴾ الَّذينَ يَظُنّونَ أَنَّهُم مُلـٰقوا رَبِّهِم وَأَنَّهُم إِلَيهِ رٰجِعونَ ﴿البقرة:٤٦﴾

عن الفضل بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة مثنى مثنى، تشهد في كل ركعتين، وتخشع، وتضرع، وتمسكن، وتقنع يديك، يقول: ترفعهما إلى ربك، مستقبلا ببطونهما وجهك، وتقول: يا رب يا رب، ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا وقال غير ابن المبارك في هذا الحديث: من لم يفعل ذلك فهي خداج (سنن الترمذي، الرقم: 385)

(وتخشع) : التخشع: السكون والتذلل، وقيل الخشوع قريب المعنى من الخضوع إلا أن الخضوع في البدن، والخشوع في البصر والبدن والصوت، وقيل: الخضوع في الظاهر، والخشوع في الباطن، والأظهر أنهما بمعنى لقوله عليه السلام: لو خشع قلبه لخشعت جوارحه، قال ابن الملك: وهو أي: الخشوع في الظاهر والباطن طمأنينة الرجل، بحيث لا يتحرك ولا يلتفت يمينا ولا شمالا اهـ. والخشوع من كمال الصلاة، قال تعالى: قد أفلح المؤمنون - الذين هم في صلاتهم خاشعون. وفي قوله: تخشع إشارة إلى أنه إن لم يكن له خشوع، فيتكلف ويطلب من نفسه الخشوع ويتشبه بالخاشعين، (وتضرع) : أي إلى الله، في مختصر النهاية: التضرع التذلل والمبالغة في السؤال (وتمسكن) : وهو إظهار الرجل المسكنة من نفسه، قاله ابن الملك، أو معناه طلب السكون إلى الله وأمره وحكمه وقضائه وقدره، أو اطمئنانه بذكره، قال المظهر: قوله: تمسكن من المسكين مفعيل من السكون لأنه يسكن إلى الناس، وزيادة الميم، في الفعل شاذ، ولم يروها سيبويه إلا في هذا، وفي تمدرع، نقله الطيبي، وقيل تمسكن من السكينة، وقيل: معناه السكون والوقار، والميم زائدة فيهما(مرقاة المفاتيح 2/521)

باب الخشوع في الصلاة
قال الله سبحانه وتعالى: قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون، قال مجاهد: السكون فيها. وقال مجاهد في قوله سبحانه وتعالى: سيماهم في وجوههم من أثر السجود، قال: هو الخشوع والتواضع. والخشوع قريب المعنى من الخضوع، إلا أن الخضوع في البدن، والخشوع في البدن والبصر والصوت، قال الله سبحانه وتعالى: وخشعت الأصوات للرحمن، أي: انخفضت. (شرح السنة للبغوي - باب الخشوع في الصلاة)

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الصلوات لوقتها وأسبغ لها وضوءها وأتم لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول حفظك الله كما حفظتني ومن صلاها لغير وقتها ولم يسبغ لها وضوءها ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول ضيعك الله كما ضيعتني حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجهه رواه الطبراني في الأوسط (الترغيب والترهيب، الرقم: 584)

قلت واختلف في أن الخشوع من أفعال القلب كالخوف أو من أفعال الجوارح كالسكون أو مجموعهما قال في الحلية والأشبه الأول وقد حكي إجماع العارفين عليه وأن من لوازمه ظهور الذل وغض الطرف وخفض الصوت وسكون الأطراف (رد المحتار 1/641)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)