Q: If a believer commits an act of kufr which renders him a murtad thereafter he repents, will that repentance be accepted or not? E.g. Someone spoke bad of Nabi (Sallallahu Alayhi Wasallam) so he became a murtad thereafter he repented, will that particular sin of kufr be forgiven or not?
A: If he renews his imaan, sincerely repents and makes amends for the sin (e.g. if he spoke ill of Rasulullah (Sallallahu Alaihi Wasallam) then he makes amends by honouring and praising Rasulullah (Sallallahu Alaihi Wasallam)), Insha-Allah, he will be forgiven.
و من ذلك مسئلة عدم قبول توبة السابّ للجناب الرفيع صلى الله تعالى عليه و سلم فقد نقل صاحب الفتاوى البزازية أنه يجب قتله عندنا و لا تقبل توبته و إن أسلم و عزا ذلك إلى الشفاء للقاضي عياض المالكي و الصارم المسلول لابن تيمية الحنبلي ثم جاء عامة من بعده و تابعه على ذلك و ذكروه في كتبهم حتى خاتمة المحققين ابن الهمام و صاحب الدرر و الغرر مع أن الذى في الشفاء و الصارم المسلول أن ذلك مذهب الشافعية و الحنابلة و إحدى الروايتين عن الإمام مالك مع الجزم بنقل قبول التوبة عندنا و هو المنقول في في كتب المذهب المتقدمة ككتاب الخراج لأبي يوسف و شرح مختصر اللإمام الطحاوي و النتف و غيرها من كتب المذهب كما أوضحت ذلك غاية الإيضاح بما لم أسبق إليه و لله تعالى الحمد و المنة في كتاب سميته تنبيه الولاة و الحكام على أحكام شاتم خير الأنام أو أحد أصحابه الكرام عليه و عليهم الصلاة و السلام (شرح عقود رسم المفتي ص32)
Answered by:
Checked & Approved: