Parents adopting measures for their children's Deeni wellbeing

Q: How can we make sure that our children do not apostasize from Islam as we know that atheism and liberalism is rapidly spreading? What can we do about it at an individual level?

A: Your children are your responsibility. Just as you will adopt all measures for the medical care and health care of your children, in the same way adopting all the measures that are required for their Islamic deeni wellbeing is your responsibility.

Just as you will be careful and take all the precautions regarding everything that will disrupt their health, then the same will apply to their deeni and Islamic wellbeing.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلئِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّـهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿التحريم: ٦﴾

عن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال  كلكم راع فمسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.(صحيح البخاري، الرقم: 2416)

عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع.(سنن الترمذي، الرقم: 1951)

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا وفرقوا بينهم في المضاجع (مسند أحمد، الرقم: 6689)

حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا عامر بن أبي عامر الخزاز حدثنا ايوب بن موسى عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن. (سنن الترمذي، الرقم: 1952)

فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغارا فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كبارا.(تحفة المودود صـ 229)

وقوله تعالى: يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا

روي عن علي في قوله قوا أنفسكم وأهليكم قال علموا أنفسكم وأهليكم الخير وقال الحسن تعلمهم وتأمرهم وتنهاهم قال أبو بكر وهذا يدل على أن علينا تعليم أولادنا وأهلينا الدين والخير وما لا يستغنى عنه من الآداب وهو مثل قوله تعالى وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ونحو قوله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وأنذر عشيرتك الأقربين ويدل على أن للأقرب فالأقرب منا مزية في لزومنا تعليمهم وأمرهم بطاعة الله تعالى ويشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ومعلوم أن الراعي كما عليه حفظ من استرعي وحمايته والتماس مصالحه فكذلك عليه تأديبه وتعليمه وقال صلى الله عليه وسلم فالرجل راع على أهله وهو مسئول عنهم والأمير راع على رعيته وهو مسئول عنهم وحدثنا عبد الباقي بن قانع قال حدثنا إسماعيل بن الفضل بن موسى قال حدثنا محمد بن عبد الله بن حفص قال حدثنا محمد ابن موسى السعدي عن عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما نحل والد ولدا خيرا من أدب حسن وحدثنا عبد الباقي قال حدثنا الحضرمي قال حدثنا جبارة قال حدثنا محمد بن الفضل عن أبيه عن عطاء عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم حق الولد على والده أن يحسن اسمه ويحسن أدبه (أحكام القران للجصاص 5/364-365)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)