Query on authenticity of four Ahaadith

Q: I am teaching students in the maktab and I came across these four Ahaadith in the talimi board maktab syllabus. Someone mentioned to me that these Ahaadith are not suitable to quote. I will appreciate if the ulama can verify the authenticity of these Ahaadith and whether they can be quoted or not. The four ahaadith are listed below:

1)

خيرُ الناسِ أنفعُهم للناس

2)

الجنَّةُ تحت أقدامِ الأمَّهاتِ

3)

كَسْبُ الْحَلالِ فَرِيضَةٌ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ

4)

إياكم والغيبة

A: 

1.

خيرُ الناسِ أنفعُهم للناس

This Hadith, with this exact wording, is Saheeh (reported with an authentic chain). This Hadith is recorded in the following compilations of Hadith: 

(1) The Musnad of Imaam Shihaab Al-Qudhaa'i (rahimahullah) #129 

(2) Al-Mu'jamul Awsat of Imaam Tabaraani (rahimahullah) #5787 

(3) Shu'abul Imaan of Imaam Baihaqi (rahimahullah) # 7252 

(4) Al-Jaamius Sagheer of Allaamah Suyooti (rahimahullah) #11608 

2. 

الجنَّةُ تحت أقدامِ الأمَّهاتِ

This Hadith, with these exact words, is recorded in the following compilations of Hadith: 

(1) The Musnad of Imaam Shihaab Al-Qudhaa'i (rahimahullah) #119 

(2) Al-Jaami' Li Akhlaaqir Raawi of Khateeb Baghdaadi (rahimahullah) #1702 

(3) Al-Fawaaid of Abush Sheikh Al-Asbahaani (rahimahullah) #25 

The chain of this Hadith is regarded as extremely weak according to the Muhadditheen. However, since this Hadith is not classified as a Mawdhoo Hadith (a fabricated Hadith) according to the Muhadditheen (and it does not contain any gharabat and nakaarat in it), it can be quoted, especially since it relates to the chapter of Fazaail (virtues of good deeds), and there is an authentic Hadith (which is narrated with similar wordings) that conveys the same meaning as this Hadith. The wording of the authentic Hadith is:

فالزمها فإن الجنة تحت رجليها

Remain with her (your mother), for indeed Jannah is under her feet (Sunan Nasaai #3104) 

Note: Some scholars have regarded the Hadith: الجنَّةُ تحت أقدامِ الأمَّهاتِ to be a mawdhoo Hadith, as in one of the chains of this Hadith, there is a narrator who is regarded among the muhaditheen as a fabricator of Hadith. However, there is another chain of this Hadith which is not regarded as a fabrication but is regarded as extremely weak. Our abovementioned ruling is in regards to this extremely weak chain. 

3.

كَسْبُ الْحَلالِ فَرِيضَةٌ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ

This Hadith is recorded (with slight variations in the wording) in the following compilations of Hadith: 

(1) Al-Mu'jamul Kabeer of Imaam Tabaraani (rahimahullah) #9993 

(2) Shu'abul Imaan of Imaam Baihaqi (rahimahullah) #8367 

(3) The Musnad of Imaam Shihaab Al-Qudhaa'i (rahimahullah) #121 

The chain of this Hadith is regarded as extremely weak according to the Muhadditheen. However, since the Hadith is not regarded as a Mawdhoo Hadith (a fabricated Hadith) according to the Muhadditheen (and it does not contain any gharabat and nakaarat in it), it can be quoted, especially since it relates to the chapter of Fazaail (virtues of good deeds), and there are other similar Ahaadith that are authentic which convey the same meaning as this Hadith. One authentic Hadith which conveys a similar meaning is the following Hadith:

طَلَبُ الْحَلَالِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ

Seeking a halaal livelihood is compulsory (waajib) upon every Muslim. (Al-Mu'jamul Awsat #8610) 

4.

إياكم والغيبة

This Hadith, with these words, is reported in the following compilations of Hadith: 

(1) As-samt of Ibnu Abid Dunya (rahimahullah) #164 

(2) Zammul Gheebah of Ibnu Abid Dunya (rahimahullah) #26 

(3) At-Tawbeekh of Abush Sheikh Al-Asbahaani (rahimahullah) #171. 

The chain of this Hadith is regarded as extremely weak according to the Muhadditheen. However, since the Hadith is not regarded as a Mawdhoo Hadith (a fabricated Hadith) according to the Muhadditheen (and it does not contain any gharabat and nakaarat in it), it can be quoted, especially since it relates to the chapter of Fazaail (virtues of good deeds), and the meaning of this Hadith (the prohibition of Gheebah) is established in the Quraan Majeed and the Mubaarak Ahadith of Rasulullah (sallallahu 'alaihi wasallam).

 Note: 

1. It should be borne in mind that though according to the majority of the Muhadditheen, it is permissible to quote weak or extremely weak Ahaadith (provided they do not contain any gharaabat and nakaarat in them and the narrators are not classified as kazzaab (being accused of lying by all the muhadditheen), nevertheless according to the Muhadditheen, it is always better to quote those Ahaadith pertaining to the topic which are transmitted with authentic chains. 

2. Gharabat refers to the situation where the Hadith opposes the fundamental beliefs and accepted teachings of deen (i.e. which are established through the Quraan, the Sunnah, Ijmaa, etc.) and Nakaarat refers to the situation where the narrator of Hadith opposes the way the great and reputable Muhadditheen quote the same Hadith. 

To view the proofs and statements of the muhaditheen regarding the abovementioned hukm of these Ahaadith, refer to the below footnotes:

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

خير الناس أنفعهم للناس

 المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف، ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس (الجامع الصغير للسيوطي رحمه الله، الرقم: 5600، 11608)

(قط) في الأفراد والضياء عن جابر قلت: سكت عليه الشارح، ولم يزد مخرجًا آخر له، مع أنه رتب أحاديث القضاعى، وهذا الحديث خرجه القضاعى في مسند الشهاب من طريق أبي سعيد بن أبي عرابى في معجمه. وخرجه أيضًا أبو سعيد النقاش في فوائد العراقيين، وابن حبان في الضعفاء من طرق عن ابن جريج عن عطاء عن جابر، وهو حديث صحيح كما رمز له المصنف (أي السيوطي رحمه الله). (المداوي لعلل الجامع الصغير 6/432)

وقد ورد هذا الحديث في الكتب الآتية: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر الصفار أبنا أحمد بن محمد بن زياد ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا علي بن بهرام ثنا عبد الملك بن أبي كريمة عن ابن جريج عن عطاء عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن إلف مألوف ولا خير في من لا يألف وخير الناس أنفعهم للناس (مسند الشهاب القضاعي، الرقم: 129 و 1234)

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال نا علي بن بهرام قال نا عبد الملك بن أبي كريمة عن ابن جريج عن عطاء، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس، لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا عبد الملك بن أبي كريمة، تفرد به علي بن بهرام (المعجم الأوسط، الرقم: 5787)

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد ببغداد نا الحسين بن حميد بن الربيع نا علي بن بهرام أبو جحيفة العطار نا ابن أبي كريمة عن ابن جريج عن عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس من نفع الناس (شعب الإيمان للبيهقي، الرقم: 7252) 

الجنة تحت أقدام الأمهات 

هذا الحديث ضعيف جدا لا موضوع، فليس من رواته وضاع أو كذاب، وله شاهد من حديث معاوية بن جاهمة عند النسائي وأحمد وابن ماجة وسند هذا الشاهد حسن كما قال الشيخ محمد عوامة في كتابه "حكم العمل بالحديث الضعيف": 

قال الشيخ محمد عوامة: والشرط الرابع: أن يكون لهذا الحديث الضعيف أصل يندرج تحته، وهو أمر ملاحظ جداً في واقع علمائنا رحمهم الله، فهم -كما نبهت إليه - يروون هذا الحديث الضعيف مع جملة أحاديث تشهد له، إما صحيحة بذاتها فتعضد هذا الضعيف، وإما ضعيفة أيضاً فتتعاضد مع بعضها، وقد لاحظتُ هذا الامر كثيرًا وأنا أستقرئ هذا الاستقراء من الكتب التي نقلت عنها، فوجدته والحمد لله متوفراً مستوفى. وانظر كلام البيهقي الآتي نقلُه من كتابه ((دلائل النبوة)). 

وزيادةً واحتياطاً في البيان أقول : إذا وجدنا حديثاً أو حديثين ضعيفين في فضيلة أمر ما، ولم نجد معهما في الكتاب نفسه ما يعضدهما، فإنا لا بُدّ واجدون ما يعضدهما في غيره، وأنا أهدف إلى مثالين في ذهني، يجلِّيان المراد إن شاء الله. .... 

ثانيهما : ذكر الذهبي - وهو الحافظ الناقد - في كتابه «الكبائر» (3) حديث: «الجنة تحت أقدام الأمهات، وهو حديث موضوع أو شبه موضوع، وكان يغنيه عنه، أو كان يمكنه أن يؤيده بحديث جاهمة الأسلمي الذي رواه أحمد والنسائي وابن ماجه بإسناد حسن (٤)، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم له : «الزمها، فإن الجنة تحت رجليها. وهكذا يؤدي البحث الهادئ إلى النتائج السليمة (حكم العمل بالحديث الضعيف صـ ١٠٦) 

عن أنس رفعه: الجنة تحت أقدام الأمهات، قال ابن طاهر: ومنصور وأبو النضر لا يعرفان، والحديث منكر، وذكره أيضا من حديث ابن عباس وضعفه، هذا وقد عزاه الديلمي لمسلم عن أنس، فينظر (1) . والمعنى أن التواضع للأمهات سبب لدخول الجنة. (المقاصد الحسنة صـ 287) 

(القضاعي) في مسند الشهاب (خط في الجامع) كلاهما من حديث منصور بن مهاجر عن النضر الأبار (عن أنس) قال ابن طاهر: ومنصور وأبو النضر لا يعرفان والحديث منكر اه. فقول العامري على شرحه حسن غير حسن. وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأحد من الستة وإلا لما أبعد النجعة وهو ذهول فقد خرجه النسائي وابن ماجه وكذا أحمد والحاكم وصححه وأعجب من ذلك أن المصنف في الدرر عزاه إلى مسلم باللفظ المذكور من حديث النعمان بن بشير فيا له من ذهول ما أبشعه (فيض القدير)

قال ابن طاهر: فيه منصور بن مهاجر عن أبي النضر الأباد وهما لا يعرفان فالحديث منكر انتهى، وقد أخرجه النسائي وابن ماجه وأحمد والحاكم وصححه وقد عزاه المصنف في الدرر (1) إلى مسلم من حديث النعمان بن بشير قال شارحه: وهو ذهول. (التنوير)

جاء رجل (آخر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستشيره في الغزو فقال ألك والدة فقال نعم قال فالزمها فإن الجنة عند رجليها). وفي نسخة عند قدميها. قال العراقي: رواه النسائي وابن ماجه والحاكم من حديث معاوية بن جاهمة أن جاهمة أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال الحاكم صحيح الإسناد اهـ. قلت: ورواه القضاعي في مسند الشهاب والخطيب في الجامع من حديث أنس بلفظ ‌الجنة ‌تحت ‌أقدام ‌الأمهات وإسناده ضعيف وفيه من لا يعرف وعزاه بعضهم إلى مسلم من حديث النعمان بن بشير. (تخريج أحاديث إحياء علوم الدين) 

وقد ورد هذا الحديث في الكتب الآتية: 

أخبرنا أبو علي الحسن بن خلف الواسطي ثنا عمر بن أحمد بن شاهين ثنا عبد الواحد بن المهتدي بالله بن الواثق بالله ثنا علي بن إبراهيم الواسطي ثنا منصور بن المهاجر عن أبي النضر الأبار عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجنة تحت أقدام الأمهات (مسند الشهاب القضاعي، الرقم: 119) 

أنا الحسن بن أبي بكر أنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان نا علي بن إبراهيم الواسطي نا منصور بن المهاجر البزوري نا أبو النضر الأبار عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجنة تحت أقدام الأمهات (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي، الرقم: 1702) 

فالزمها فإن الجنة تحت رجليها 

أخبرنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق قال حدثنا حجاج عن ابن جريج قال أخبرني محمد بن طلحة وهو ابن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه طلحة عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها (سنن النسائي، الرقم: 3104) 

أخبرنا عبد الوهاب بن الحكم الوراق قال: أخبرنا حجاج عن ابن جريج قال: أخبرني محمد بن طلحة وهو ابن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه طلحة عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم قال: فالزمها فإن الجنة عند رجليها (السنن الكبرى للنسائي، الرقم: 4297) 

حدثنا روح قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه طلحة بن عبد الله عن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أردت الغزو وجئتك أستشيرك. فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم. فقال: الزمها فإن الجنة عند رجلها، ثم الثانية ثم الثالثة في مقاعد شتى كمثل هذا القول (مسند أحمد، الرقم: 15538) 

حدثنا أبو يوسف محمد بن أحمد الرقي قال: حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن معاوية بن جاهمة السلمي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك أحية أمك؟ قلت: نعم، قال: ارجع فبرها ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك أحية أمك؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: فارجع إليها فبرها ثم أتيته من أمامه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك أحية أمك؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: ويحك الزم رجلها فثم الجنة، حدثنا هارون بن عبد الله الحمال قال: حدثنا حجاج بن محمد قال: حدثنا ابن جريج قال: أخبرني محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أبيه طلحة عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه قال أبو عبد الله بن ماجة: هذا جاهمة بن عباس بن مرداس السلمي الذي عاتب النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين (سنن ابن ماجة، الرقم: 2781) 

أنا محمد بن أحمد بن رزق أنا عثمان بن أحمد الدقاق نا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي نا أبو عاصم النبيل أنا ابن جريج أخبرني محمد بن طلحة بن معاوية بن جاهمة السلمي عن أبيه عن جده أن جاهمة السلمي أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد قال: ألك والدة؟ قال: نعم قال: فالزمها فإن عند رجليها الجنة، وفي مقاعد شتى (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي، الرقم: 1701) 

كسب الحلال فريضة بعد الفريضة 

حَدِيث: كَسْبُ الْحَلالِ فَرِيضَةٌ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، الطبراني والبيهقي في الشعب، والقضاعي من جهة عباد بن كثير عن الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود به مرفوعا، وقال البيهقي: تفرد به عباد، وهو ضعيف، قال أبو أحمد الفرَّا: سمعت يحيى بن يحيى يسأل عن حديث عباد في الكسب، فإذا انتهى إلى رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن كان قاله، وله شواهد، منها عن ابن مسعود مرفوعا أخرجه الطبراني، وعن أنس رفعه ولفظه: طلب الحلال واجب على كل مسلم أخرجه الطبراني في الأوسط والديلمي، وعن ابن عباس مرفوعا: طلب الحلال جهاد، رواه القضاعي من حديث محمد بن الفضل عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عنه، وهو عند أبي نُعيم في الحلية، ومن طريقه الديلمي عن ابن عمر، وبعضها يؤكد بعضاً، لا سيما وشواهدها كثيرة. (المقاصد الحسنة، الرقم: ٨٠٠) 

حديث «طلب الحلال فريضة بعد الفريضة»، أخرجه الطبراني والبيهقي في شعب الإيمان من حديث ابن مسعود بسند ضعيف. (المغني عن حمل الأسفار في الأسفار صـ ٢٦٢) 

كسب الحلال فريضة بعد الفريضة رواه الطبراني والبيهقي في الشعب والقضاعي عن ابن مسعود مرفوعًا وقال البيهقي تفرد به عباد وهو ضعيف لكن له شواهد كثيرة منها ما رواه الطبراني في الأوسط عن أنس رفعه والديلمي بلفظ طلب الحلال واجب على كل مسلم ورواه القضاعي عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ طلب الحلال جهاد ورواه أبو نعيم في الحلية ومن طريقه الديلمي عن ابن عمر (كشف الخفاء الرقم: 1929) 

عن عبد الله بن مسعود: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " «طلب الحلال فريضة بعد الفريضة» ". رواه الطبراني، وفيه عباد بن كثير الثقفي، وهو متروك. (مجمع الزوائد، الرقم: ١٨٠٩٨) 

وقد ورد هذا الحديث في الكتب الآتية: حدثنا أبو سعد الماليني إملاء ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شيرويه الفسوي بها ثنا محمد بن داود قال ثنا حفص بن عمر المهرقاني ثنا عباد بن كثير هو ابن راشد ثنا سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كسب الحلال فريضة بعد الفريضة (مسند الشهاب القضاعي، الرقم: 121) 

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله الصفار نا أبو إسحاق بن إبراهيم بن إسحاق السراج ببغداد نا يحيى بن يحيى أنا عباد بن كثير عن سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب كسب الحلال فريضة بعد الفريضة، قال أبو عبد الله: تفرد به عباد بن كثير عن الثوري وبلغني عن محمد بن يحيى أنه قال: لم أكره ليحيى بن يحيى شيئا قط غير رواية هذا الحديث (شعب الإيمان، الرقم: 8367) 

حدثنا أحمد بن يزيد السجستاني ثنا يحيى بن يحيى النيسابوري ثنا عباد بن كثير عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: طلب الحلال فريضة بعد الفريضة (المعجم الكبير للطبراني، الرقم: 9993) 

طلب الحلال واجب على كل مسلم حدثنا مسعود بن محمد الرملي نا محمد بن أبي السري العسقلاني نا بقية بن الوليد عن جرير بن حازم عن الزبير بن الخريت عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: طلب الحلال واجب على كل مسلم، لم يرو هذا الحديث عن الزبير بن الخريت إلا جرير بن حازم، ولا عن جرير إلا بقية، تفرد به محمد بن أبي السري (المعجم الأوسط، الرقم: 8610، وقال الهيثمي في مجمع الزوئد، الرقم: 18099: إسناده حسن) 

الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي، الرقم: 3914 

إياكم والغيبة 

(ابن أبي الدنيا) أبو بكر (في) كتاب (ذم الغيبة) وفي الصمت (وأبو الشيخ [ابن حبان] ) الأصبهاني في التوبيخ وابن حبان في الضعفاء وابن مردويه في التفسير كلهم (عن جابر) بن عبد الله (وأبي سعيد) الخدري ورواه الطبراني عن جابر بلفظ الغيبة أشد من الزنا والباقي سواء قال الهيثمي: وفيه عباد بن كثير

متروك (فيض القدير، الرقم: ٢٩١٩)

 وقد ورد هذا الحديث في الكتب الآتية: 

حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا أسباط عن أبي رجاء الخراساني عن عباد بن كثير عن الجريري عن أبي نضرة عن جابر وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا، إن الرجل قد يزاني فيتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه (الصمت لابن أبي الدنيا، الرقم: 164) 

حدثنا عبد الله حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا أسباط عن أبي رجاء الخراساني عن عباد بن كثير عن الجريري عن أبي نضرة عن جابر وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا إن الرجل يزني فيتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه (ذم الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا، الرقم: 26) 

أخبرنا ابن أبي عاصم النبيل ثنا الحسين بن. . .، وحدثنا عبد الرحمن بن الحسن قال: نا الحسن بن الصباح وحدثنا أبو يحيى الرازي ثنا هناد قالوا: ثنا أسباط بن محمد نا أبو رجاء الخراساني عن عباد بن كثير عن الجريري عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله وأبي سعيد قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا، قلت: يا رسول الله وكيف الغيبة أشد من الزنا؟ قال: إن الرجل يزني ثم يتوب، فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له واللفظ لحديث ابن أبي عاصم (التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني، الرقم: 171)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)