Q: A person in our town has slaughter facilities for Qurbaani.
He has built the slaughter area in such a manner that the head of the animal is in the direction of Qibla whilst the feet are in the opposite direction i.e. south. The person slaughtering is therefore actually facing an easterly direction. Is this permissible?
A: The slaughter will be valid if it is carried out according to the correct sharee method of slaughter. However, the sunnah of facing the animal towards the qibla has been left out. The sunnah is that at the time of slaughtering the animal, both the slaughterer and the animal should face the qiblah.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
وفي حديث أنس رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام ضحى بكبشين أملحين أقرنين قال أنس فرأيت النبي عليه الصلاة والسلام واضعا قدمه على صفاحهما أي على جوانب عنقهما وهو يذبحهما بيده عليه الصلاة والسلام مستقبل القبلة فذبح الأول فقال بسم الله والله أكبر اللهم هذا عن محمد وعن آل محمد ثم ذبح الآخر وقال عليه الصلاة والسلام اللهم هذا عمن شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ ويستحب أن يكون الذابح حال الذبح متوجها إلى القبلة لما روينا (بدائع الصنائع 4/221)
وكذا لو ذبحها متوجهة لغير القبلة يكره وتؤكل لأن السنة في الذبح أن يستقبل بها القبلة هكذا روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبل في أضحيته القبلة لما أراد ذبحها (تبيين الحقائق 5/292)
وكذلك إن ذبحها متوجهة لغير القبلة حلت، ولكن يكره ذلك)؛ لأن السنة في الذبح استقبال القبلة هكذا روى ابن عمر - رضي الله عنهما - أن «النبي - صلى الله عليه وسلم - استقبل بأضحيته القبلة لما أراد ذبحها» وهكذا نقل عن علي - رضي الله تعالى عنه -، وهذا؛ لأن أهل الجاهلية ربما كانوا يستقبلون بذبائحهم الأصنام فأمرنا باستقبال القبلة لتعظيم جهة القبلة، ولكن تركه لا يفسد الذبيحة بخلاف ترك التسمية؛ لأن في التسمية تعظيم الله تعالى، وذلك فرض. فأما استقبال القبلة لتعظيم الجهة، وذلك مندوب إليه في غير الصلاة؛ فلهذا كان تركه موجبا للكراهة غير مفسد للذبيحة. (المبسوط للسرخسي 3/12)
(ومنها) أن يكون الذابح مستقبل القبلة والذبيحة موجهة إلى القبلة لما روينا ولما روي أن الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا إذا ذبحوا استقبلوا القبلة فإنه روي عن الشعبي أنه قال: كانوا يستحبون أن يستقبلوا بالذبيحة القبلة، وقوله: " كانوا " كناية عن الصحابة - رضي الله عنهم - ومثله لا يكذب ولأن المشركين كانوا يستقبلون بذبائحهم إلى الأوثان فتستحب مخالفتهم في ذلك باستقبال القبلة التي هي جهة الرغبة إلى طاعة الله عز شأنه. (بدائع الصنائع 5/60)
Answered by:
Checked & Approved: