Q: Is the following Hadith authentic or is it a fabrication?
It is reported in the Hadith that whoever passes by the graveyard and recites Surah Ikhlaas eleven times, he will receive reward equivalent to the number of the inmates of the graves.
A: This Hadith has been declared as mowdhoo (a fabricated Hadith) by the great Muhadditheen on account of two problematic narrators being found in the chain of narrators, Abdullah bin Ahmad bin Aamir Taai, and his father, Ahmad bin Aamir Taai. Some Muhadditheen have declared these two narrators as kazzaab (liars), while others have declared them as wadhaa’ (fabricators).
Apart from this, these two narrators have quoted this Hadith from a kitaab (collection of Hadith) which contained fabricated narrations wrongly attributed to the Ahl-e-Bait.
Allaamah Zahabi (rahimahullah) mentioned that the son, Abdullah bin Ahmad bin Aamir Taai, is the person responsible for fabricating this entire collection of fabricated Ahaadith and wrongly attributing it to the Ahl-e-Bait.
Therefore, this narration cannot be regarded as a Hadith of Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam), and the virtue mentioned in it is not established.
Among the great Muhadditheen who have declared this Hadith as a mowdhoo’ Hadith (or they regarded the narrators as liars or fabricators) are the following:
1. Allaamah Jamaalud Deen Abdur Rahman ibnul Jawzi (rahimahullah) (d. 597 A.H)
2. Allaamah Shamsud Deen Muhammad Zahabi (rahimahullah) (d. 748 A.H)
3. Haafiz Ahmad ibnu Hajar Asqalaani (rahimahullah) (d. 852 A.H)
4. Allaamah Shamsud Deen Muhammad Sakhaawi (rahimahullah) (d. 902 A.H)
5. Allaamah Jalaalud Deen Abdur Rahman Suyuti (rahimahullah) (d. 911 A.H)
6. Allaamah Jamaalud Deen Muhammad Taahir Patni (rahimahullah) (d. 986 A.H)
Note: Reciting a portion of the Qur’aan Majeed in the graveyard and conveying the reward of the recitation to the inmates of the graves is established from many acceptable Ahaadith. Therefore, one is encouraged to recite and convey the reward to the deceased. However, this specific virtue, mentioned in this narration, is a fabrication and is not established. Hence, one should not quote this narration.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
العلامة ابن الجوزي رحمه الله
عبد الله بن أحمد بن عامر يروي عن اهل البيت نسخة باطلة (الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي 2/115)
فأما الحديث الأول فالمتهم به عبد الله بن أحمد بن عامر أو أبوه فإنهما يرويان عن أهل البيت نسخة كلها موضوعة (الموضوعات لابن الجوزي 2/295)
العلامة الذهبي رحمه الله
العلامة الذهبي رحمه الله 4200 - عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه، عن علي الرضا، عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة، ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه.
قال الحسن بن علي الزهري: كان أميا لم يكن بالمرضى روى عنه الجعابى، وابن شاهين، وجماعة مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة (ميزان الاعتدال 2/390)
عبد الله بن أحمد بن عامر، أبو القاسم الطَّائيُّ. [المتوفى: 324 هـ] عَنْ: أبيه عن عليّ بن موسى الرّضا بنسخةٍ. وَعَنْهُ: أبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين، /وأبو الحسن ابن الْجُنْديّ وأحسبُه واضع تلك النّسخة. غمزَهُ الحسن بن عليّ الزُّهْريّ. (تاريخ الإسلام 7/490)
الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله
أحمد بن عامر الطائي. له ذكر في الأصل في ترجمة ابنه عبد الله. وقال ابن الجوزي في الموضوعات: هو محل التهمة وتكلم فيه البيهقي في الشعب. (لسان الميزان 1/296)
العلامة السخاوي رحمه الله
وسئلت عن الحكمة في قراءة سورة الإخلاص أحد عشر مرة لمن دخل المقابر. فقلت: أما الحديث الوارد بذلك، فهو عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مر على المقابر فقرأ (قل هو الله أحد) أحد عشرة مرة ثم وهب أجرها للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات". أخرجه الديلمي في مسند الفردوس من طريق عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي عن أبيه عن علي الرضا بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه علي. وهذا الحديث من نسخة قال الذهبي: إنها موضوعة باطلة، ما تنفك عن وضع عبد الله أو وضع أبيه أحمد. وقال ابن الجوزي في الموضوعات في أحمد: هو محل التهمة. وكذا تكلم فيه البيهقي في الشعب. وقال الحسن بن علي الزهري في عبد الله: إنه كان أميًا ليس بالمرضي. انتهى. وقد رواه أبو بكر النجاد في سننه والقاضي أبويعلي والدارقطني فيما عزاه إليهم الشمس محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي في "وصول القراءة إلى الميت له" وأظنهم أخرجوه من هذا الوجه. فالله أعلم. وأما الحكمة. (الأجوبة المرضية 2/550)
سئلت: عن ما ذكره الإمام شمس الدين محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي في جزء فيه وصول القراءة إلى الميت وهو: روى القاضي أبو يعلي بإسناده عن علي بن ابي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مر على المقابر فقرأ: (قل هو الله أحد) إحدى عشرة مرة، ثم وهب أجرها للأموات أعطى بعدد الأموات". ورواه الدارقطني أيضًا. وروى أبو بكر عبد العزيز، صاحب الخلال بإسناده، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دخل المقابر فقرأ سورة "يس" خفف عنهم له مثله وكان له لعدد من فيه حسنات". وروى الخلال أيضًا بإسناده عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زار قبر والديه أو أحدهما فقرأ عنده أو عندهما "يس" غفر له". انتهى. فأجبت: قد وقفت على الجزء المشار إليه ورأيت فيه من الزيادة على ما هنا عزو الحديث الأول والثاني أيضًا إلى النجاد وقد ذكر القرطبي في تذكرته الحديث الأول وعزاه لتخريج السلفي، وأسنده صاحب مسند الفردوس أيضًا كلاهما من طريق عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي عن أبيه عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن أخيه عن جعفر عن علي بن الحسن عن أبيه عن علي فذكره، لكن عبد الله وأبوه كذابان. ولو أن لهذا الحديث أصلاً لكان حجة في موضع النزاع ولارتفع الخلاف ويمكن أن تخريج الدارقطني له في "الأفراد" لأنه لا وجود له في سننه. والله أعلم. (الأجوبة المرضية 1/170)
العلامة السيوطي رحمه الله
قال في (الميزان): عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة؛ ما تنفكُّ عن وضعه أو وضع أبيه، انتهى... ومنها: (من مرَّ بالمقابر فقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} إحدى وعشرين مرة ثم وهب أجرَه للأموات أُعطي مِن الأجر بعدد الأموات) (الزيادات على الموضوعات للسيوطي، الرقم: ٦٩٩)
العلامة الفتني رحمه الله
في الذيل «من مر بالمقابر فقرأ الإخلاص إحدى وعشرين مرة ثم وهب أجره للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات» من نسخة عبد الله بن أحمد الموضوعة. (تذكرة الموضوعات للفتني صـ ٢١٩)
Answered by:
Checked & Approved: