Q: In Nizamuddin markaz we have seen that the Imam saheb does not make dua after salah with congregation and we make dua individually but in other masaajid the imam makes very short dua with congregation. Which one is sunnat?
A: The Sunnah is that after Salaah each person engage in his own individual dua.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿الاعراف ٥٥﴾
أبو أسماء الرحبي قال حدثني ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن ينصرف من صلاته استغفر الله ثلاث مرات ثم قال اللهم أنت السلامن تباركت يا ذا الجلال والإكرام (جامع الترمذي # 300)
قلت ( أي ألشيخ السيد محمد يوسف البنوري ): وثبت الدعاء مستقبل القبلة أيضا كما تقدم في حديث أبي هريرة عند أبي حاتم ، فثبتت الصورتان جميعا فليتنبه وعلى ما حققه ابن الهمام من تأخير الأذكار والدعوات عن الرواتب تخرج مسكة للدعوات بعد السنن أيضا غير أنه يظهر بعد البحث والتحقيق أنه وإن وقع ذلك أحيانا عند حاجات خاصة لم تكن سنة مستمرة له صلى الله عليه وسلم ولا للصحابة رضي الله عنهم ، وإلا لكان أن ينقل متواترا ألبته . فإن ما يعمل به على رؤس الأشهاد كل يوم خمس مرات كيف يحمل ذكره ، فلا يكفي العموم في مثل هذه المواقع الخاصة ، وكذالك أفادني شيخنا رحمه الله مرة في كشمير سنة 1348-ه ، ولذا يقول هو في تعليقاته على "الآثار" : وأكثر ما جاءت الأدعية بعد المكتوبة فهي على شأن الأذكار لا سؤال الحاجات ألا أن يقال إن العمومات القولية فيه مع الترك فعلا كصلاة الضحى آه . وبالجملة التزامه كسنة مستمرة دائمة يشكل أن يكون عليه دليل من السنة ، ولذا يغمزها أبو اسحاق الشاطبي في كتاب "الاعتصام" فيجعل مثل ذلك من الامور التي خرجوا فيها عن جادة الصحابة والتابعين فيقول : والسابع : رأى نابتة أيضا يرون أن عمل الجمهور اليوم : التزام الدعاء بهيئة الاجتماع بأثر الصلوات ... صحيح باطلاق من غير اعتبار بمخالفة الشريعة أو موافقتها ، إلى أن قال : وإذ سئل عن اصل هذا العمل المتأخر هل عليه دليل من الشريعة لم يأت بشيء ، أو يأتي بأدلة محتملة لا علم له بتفصيلها ، كقوله هذا خير وهذا أحسن ( معارف السنن 3/ 124)
Answered by:
Checked & Approved: