Reciting ربنا و لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه in fardh Salaah

Q: Can a person read the following Dua in his Fard Salaah:  حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه after reading: ربنا و لك الحمد, in ruku', similarly can he read in jalsah: اللهم اغفرلي و ارحمني و عافني و اجبرني و ارزقني and if he is a muqtadi can he read these two dua's?

bismillah.jpg

A: One should read these duas in the sunnats and nawaafil. One should not recite these duas in Fardh Salaah whilst one is behind the Imaam. However if the Imaam delays in jalsa and qawmah, then one may recite these duas behind the Imaam.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

(ويجلس بين السجدتين مطمئنا) لما مر، ويضع يديه على فخذيه كالتشهد منية المصلي (وليس بينهما ذكر مسنون، وكذا) ليس (بعد رفعه من الركوع) دعاء، وكذا لا يأتي في ركوعه وسجوده بغير التسبيح (على المذهب) وما ورد محمول على النفل

قال الشامي: (قوله وليس بينهما ذكر مسنون) قال أبو يوسف: سألت الإمام أيقول الرجل إذا رفع رأسه من الركوع والسجود اللهم اغفر لي؟ قال: يقول ربنا لك الحمد وسكت، ولقد أحسن في الجواب إذ لم ينه عن الاستغفار نهر وغيره. أقول: بل فيه إشارة إلى أنه غير مكروه إذ لو كان مكروها لنهى عنه كما ينهى عن القراءة في الركوع والسجود وعدم كونه مسنونا لا ينافي الجواز كالتسمية بين الفاتحة والسورة، بل ينبغي أن يندب الدعاء بالمغفرة بين السجدتين خروجا من خلاف الإمام أحمد لإبطاله الصلاة بتركه عامدا ولم أر من صرح بذلك عندنا، لكن صرحوا باستحباب مراعاه الخلاف، والله أعلم (قوله وما ورد إلخ) فمن الوارد في الركوع والسجود ما في صحيح مسلم «أنه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي، وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي. خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين» والوارد في الرفع من الركوع أنه كان يزيد «ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد» رواه مسلم وأبو داود وغيرهما.
وبين السجدتين «اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني» رواه أبو داود، وحسنه النووي وصححه الحاكم، كذا في الحلية (قوله محمول على النفل) أي تهجدا أو غيره خزائن. وكتب في هامشه: فيه رد على الزيلعي حيث خصه بالتهجد. اهـ. ثم الحمل المذكور صرح به المشايخ في الوارد في الركوع والسجود، وصرح به في الحلية في الوارد في القومة والجلسة وقال على أنه إن ثبت في المكتوبة فليكن في حالة الانفراد، أو الجماعة والمأمومون محصورون لا يتثقلون بذلك كما نص عليه الشافعية، ولا ضرر في التزامه وإن لم يصرح به مشايخنا فإن القواعد الشرعية لا تنبو عنه، كيف والصلاة والتسبيح والتكبير والقراءة كما ثبت في السنة. اهـ. (رد المحتار 1/505)

إعلاء السنن 3/33

حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال أنبأنا شعبة عن الأعمش قال سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن المستورد عن صلة بن زفر عن حذيفة : أنه صلى مع النبي صلى الله عليه و سلم فكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى وما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل وما أتى على آية عذاب إلا وقف وتعوذ
قال أبو عيسى وهذا حديث حسن صحيح (سنن الترمذي رقم:262)

قال الشيخ الكنكوهي رحمه الله: قوله (الا وقف و سال) هذا عندنا على النوافل جمعا للادلة التى وردت فى التخفيف فى الفرائض من ذلك ما سبق انه صلى الله عليه و سلم كان اخف الناس صلاة فى تمام و من ذلك ما ورد ان النبي صلى الله عليه و سلم قال اذا ام احدكم الناس فليخفف فان فيهم الصغير و الكبير و الضعيف و المريض فاذا صلى وحده فليصل كيف شاء الى غير ذلك ومع هذا كله لو اجتمع معه مثله ليس منهم الا من يحب التطويل فلا باس بصلاته لو دعا فى الفريضة او سال او تعوذ. (الكوكب الدري 1/274)

باب ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة
حدثنا قتيبة حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع الزرقي عن عم أبيه معاذ بن رفاعة عن أبيه قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم فعطست فقلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما صلى رسول الله صلى الله عليهوسلم انصرف فقال من المتكلم في الصلاة فلم يتكلم أحد ثم قالها الثانية من المتكلم في الصلاة ؟ فلم يتكلم أحد ثم قالها الثالثة من المتكلم في الصلاة ؟ فقال رفاعة بن رافع ابن عفراء أنا يا رسول الله قال كيف قلت ؟ قال قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فقال النبي صلى الله عليه و سلم والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها
[ قال ] وفي الباب عن أنس ووائل بن حجر وعامر بن ربيعة
قال أبو عيسى حديث رفاعة حديث حسن وكأن هذا الحديث عند بعض أهل العلم أنه في التطوع (سنن الترمذي رقم:404)

قال الشيخ الكنكوهي رحمه الله: قوله (باب ما جاء فى الرجل يعطس فى الصلاة)
مذهب اللامام ترك ذلك فى الفريضة للامام لانه مامور بالتخفيف و مع ذلك لو فعل ليس فى صلاته فساد (الكوكب الدري 1/368)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)