س: مع الأسف الشديد، انتشر في كلام كثير من المسلمين الجهال التلفظ بهذه الكلمات: "أولا أنا عربي (أو التركي) و ثم ثانيا أنا مسلم." و الشيخ مصطفى صبري (أخير من شيوخ الإسلام في الدولة العثمانية) كتب بأن القول بها كفر. (أظن أنه قال به لأن تعظيم الإسلام واجب على كل مسلم بالمرتبة الأولى ؛ و الشخص عندما يقول بتلك الكلمات، فهو مثل من اعتقد أن الإسلام في المرتبة الثانية (فقط!!) في حياة المسلم؛ و أن هذا القول يؤدي إلى الإستخفاف بالدين الحق و الإستخفاف بالدين و الإستهزاء به و الإستهانة به - كفر). و لكن هؤلاء الجهال عندما يتلفظون بهذه الكلمات، فهم لا يقصدون بها الإستهزاء بالدين و لا يقصدون بها الكفر و الردة، و لا يعرفون أن تلك الألفاظ مذمومة على الأقل. هل هذا يكون كفرا عندكم؟ هل الصحيح أن يقال بأنه لا يجوز للمسلم أن يتلفظ بمثل هذه الكلمات، و أن على المسلم أن يجتنب من الكلام المؤدي إلى عدم الإحترام و التعظيم المستحق بدين الإسلام؟
ج: ينبغي للمؤمن أن ينسب نفسه أولا إلى الإسلام وبعد ذلك إلى جنسيته ولكن لا يكفر لو نسب نفسه أولا إلى جنسيته
وعن عبد الرحمن بن أبي عقبة عن أبي عقبة وكان مولى من أهل فارس قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا فضربت رجلا من المشركين فقلت خذها مني وأنا الغلام الفارسي فالتفت إلي فقال هلا قلت خذها مني وأنا الغلام الأنصاري . رواه أبو داود (مشكاة رقم 4903)
Answered by:
Checked & Approved: