Reciting the duas when making wudhu in a joint toilet and bathroom

Q:

1) A person has a bathroom with toilet shower etc in one room. If he makes wudhu in the shower cubicle, with the transparent glass between him and the toilet, will it be permissible to read the duas and take Allah's name?

2) In the masjid toilets, there is a passage with many doors for individual toilets. Is the passage considered to be part of the toilets?

3) If the passage through next to the toilets leads to classrooms, which are also accessible from the masjid, and a person needs to carry kitaabs through to the classroom, should he use this passage or go through the masjid?

A:

1. Yes, if there are no impurities near there and it is somewhat away from the toilet area.

2. No, the passage is not part of the toilet.

3. The musjid should not be used as a thoroughfare. If you have to pass the musjid you may perform two rakaats Tahiyyatul Musjid and then pass.

And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.

الظاهر أن المراد أنه يسمي قبل رفع ثيابه إن كان في غير المكان المعد لقضاء الحاجة وإلا فقبل دخوله فلو نسي فيهما سمى بقلبه ولا يحرك لسانه تعظيما لاسم الله تعالى (قوله: بل المندوب) قال في السراج: إنه يأتي بها لئلا يخلو وضوءه عنها وقالوا: إنها عند غسل كل عضو مندوبة نهر (رد المحتار 1/109)

قال في الخانية: وتكره قراءة القرآن في موضع النجاسة كالمغتسل والمخرج والمسلخ وما أشبه ذلك وأما في الحمام فإن لم يكن فيه أحد مكشوف العورة وكان الحمام طاهرا لا بأس بأن يرفع صوته بالقراءة وإن لم يكن كذلك فإن قرأ في نفسه ولا يرفع صوته فلا بأس به ولا بأس بالتسبيح والتهليل وإن رفع صوته اهـ وفي القنية لا بأس بالقراءة راكبا أو ماشيا إذا لم يكن ذلك الموضع معدا للنجاسة فإن كان يكره اهـ وفيها لا بأس بالصلاة حذاء البالوعة إذا لم تكن بقربه اهـ فتحصل من هذا أن الموضع إن كان معدا للنجاسة كالمخرج والمسلخ كرهت القراءة مطلقا وإلا فإن لم يكن هناك نجاسة ولا أحد مكشوف العورة فلا كراهة مطلقا وإن كان فإنه يكره رفع الصوت فقط إن كانت النجاسة قريبة فتأمل  (رد المحتار 2/194)

الخلاء فبفتح الخاء والمد والكنيف بفتح الكاف وكسر النون والخلاء والكنيف والمرحاض كلها موضع قضاء الحاجة (شرح النووي على مسلم 4/70)

ويكره التوضؤ في المسجد كالبزق والمخط لما فيه من الاستخفاف وكذا يكره أن يتخذ طريقا (البحر الرائق 5/271)

عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خصال لا تنبغي في المسجد لا يتخذ طريقا ولا يشهر فيه سلاح (سنن ابن ماجة، الرقم: 748)

رواه ابن ماجه وروى منه الطبراني في الكبير ولا تتخذوا المساجد طرقا إلا لذكر أو صلاة وإسناد الطبراني لا بأس به (الترغيب والترهيب 1/279)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)