Q: I will be embarking on hajj this year insha-Allah, and I want to find out what my correct Islamic duty is with regards to fulfilling long term debts. Do I have to pay the complete amount or ensure that the payments due within that period will be made?
A: If you settle the instalments that are presently due and you feel that despite going for hajj, you will be able to pay the remaining instalments on their due time after returning from hajj, then you may go for hajj.
However, if you feel that through going for hajj, you will not have the money to pay the remaining instalments and you will not be able to settle your debts, then you should not go for hajj but should rather settle your debts first.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
كتاب الحج ( هو ) بفتح الحاء وكسرها لغة القصد إلى معظم لا مطلق القصد كما ظنه بعضهم وشرعا ( زيارة ) أي طواف ووقوف ( مكان مخصوص ) أي الكعبة وعرفة ( في زمن مخصوص ) في الطواف من فجر النحر إلى آخر العمر وفي الوقوف من زوال شمس عرفة لفجر النحر ( بفعل مخصوص ) بأن يكون محرما بنية الحج سابقا كما سيجيء لم يقل لأداء ركن من أركان الدين ليعم حج النفل ( فرض ) سنة تسع وإنما أخره عليه الصلاة والسلام لعشر لعذر مع علمه ببقاء حياته ليكمل التبليغ ( مرة ) لأن سببه البيت وهو واحد والزيادة تطوع وقد تجب كما إذا جاوز الميقات بلا إحرام فإنه كما سيجيء يجب عليه أحد النسكين فإن اختار الحج اتصف بالوجوب وقد يتصف بالحرمة كالحج بمال حرام وبالكراهة كالحج بلا إذن ممن يجب استئذانه وفي النوازل لو كان الابن صبيا فللأب منعه حتى يلتحي ( على الفور )
قال الشامي: قوله ( ممن يجب استئذانه ) كأحد أبويه المحتاج إلى خدمته والأجداد والجدات كالأبوين عند فقدهما وكذا الغريم لمديون لا مال له يقضي به والكفيل لو بالإذن فيكره خروجه بلا إذنهم كما في الفتح وظاهره أن الكراهة تحريمية ولذا عبر الشارح بالوجوب وزاد في البحر عن السير وكذا إن كرهت خروجه زوجته ومن عليه نفقته اه والظاهر أن هذا إذا لم يكن له ما يدفعه للنفقة في غيبته قال في البحر وهذا كله في حج الفرض أما حج النفل فطاعة الوالدين أولى مطلقا كما صرح به الملتقط قوله ( حتى يلتحي ) وإن كان الطريق مخوفا لا يخرج وإن التحى بحر عن النوازل (رد المحتار 2/456)
(وله) أي يصح له (أن يحج وعليه دين) أي للعباد (لا وفاء له) أي وليس لأحد أن يمنعه عن الذهاب إلى الحج إذا ثبت إفلاسه (وإن كان في ماله وفاء بالدين) أي لكله أو بعضهِ ( يقضي الدين) أي أولا بطريق الوجوب إذا كان معجلا فقوله في الكبير: الأفضل أن يقضي الدين ولا يحج ليس في محله أو محمول على دينه مؤجّلاً (إرشاد الساري صـ 91 - 92)
Answered by:
Checked & Approved: