Q: In Islam, it is not permissible to have a close friendship with non-Muslims. What should be the behaviour towards parents and siblings who are not Muslims?
A: Since they are not friends, but rather family, a believer is commanded to treat his parents kindly and respectfully (in all permissible matters) and deal with his siblings in a good manner. Perhaps his good conduct will be an invitation for them to enter the fold of Islam.
And Allah Ta'ala (الله تعالى) knows best.
وَوَصَّينَا الإِنسـٰنَ بِوٰلِدَيهِ حُسنًا وَإِن جـٰهَداكَ لِتُشرِكَ بى ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ فَلا تُطِعهُما إِلَىَّ مَرجِعُكُم فَأُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ ﴿العنكبوت: ٨﴾
عن أسماء قال: قدمت أمي وهي مشركة في عهد قريش ومدتهم إذ عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم مع ابنها فاستفتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أمي قدمت وهي راغبة؟ أفأصلها؟ قال: نعم، صلي أمك (صحيح البخاري، الرقم: 5979)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا: حدثنا الحسن بن موسى حدثنا زهير حدثنا سماك بن حرب حدثني مصعب بن سعد عن أبيه أنه نزلت فيه آيات من القرآن قال: حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه ولا تأكل ولا تشرب قالت: زعمت أن الله وصاك بوالديك، وأنا أمك وأنا آمرك بهذا قال: مكثت ثلاثا حتى غشي عليها من الجهد فقام ابن لها يقال له عمارة فسقاها فجعلت تدعو على سعد فأنزل الله عز وجل في القرآن هذه الآية: ووصينا الإنسن بوالديه حسنا وإن جهداك على أن تشرك بي وفيها وصاحبهما في الدنيا معروفا (صحيح مسلم، الرقم: 1748)
إذا كان لرجل أو لامرأة والدان كافران عليه نفقتهما وبرهما وخدمتهما وزيارتهما فإن خاف أن يجلباه إلى الكفر إن زارهما جاز أن لا يزورهما كذا في الخلاصة ولا يدعو للذمي بالمغفرة ولو دعا له بالهدى جاز لأنه عليه السلام قال: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون كذا في التبيين (الفتاوى الهندية 5/348)
Answered by:
Checked & Approved: